عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-12-2021, 05:59 AM
نجوى الروح متواجد حالياً
Libya     Female
الاوسمة
فخامة حضور وسام قلم مميز وسام الالفية 1 المركز الثاني لمسابقة رمضان 
لوني المفضل Burlywood
 رقم العضوية : 187
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1269 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:34 AM)
 الإقامة : طرابلس
 المشاركات : 7,966 [ + ]
 التقييم : 4280
 معدل التقييم : نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

1619478662551 حوار مع النفس والوجدان










حوار النفس والوجدان

يمر المرء في تفاصيل حياته بلحظات
يتحدث فيها مع نفسه، كأن يحدث
ويدخل في جدال مع شخص وبعد
الانتهاء يدور في ذهنه شريط
الجدال مرة أخرى ويحاور نفسه،
ويقوم بإعادة الحوار مع إضافة
عبارات كان يتمنى أن يقولها
وقت الجدال الأصلي. ويبقى المرء
على هذا المنوال الذي يولد
أحاسيس سلبية قوية.
التعبير بصراحة والجهر بالقول
للحديث مع النفس، سواء بصوت
مرتفع مع نفسك بكلام سيئ
أو أفكار سلبية تؤدي لتوليد
طاقة سلبية كبيرة وأضرار
صحية منها ضغط الدم. أو بحوار
سلبي عن نفسك مع طرف آخر؛
الذي يؤدي لأضرار بالغة
الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية
هدامة تقلل من أداء أدوارك
في جميع مجالات الحياة.
التحدث للذات بطريقة سلبية
يبرمج العقل بإشارات سلبية
تستقر وترسخ في العقل الباطن
وتصبح عادات.
يقول العالم الألماني غوته
"اشد الأضرار التي يمكن ان
تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه".
وفي حديث شريف يقول الرسول عليه
الصلاة والسلام "لايحقرن أحدكم نفسه".

حوار النفس والوجدان

يقول آرنس هولمز في كتابه
النظريات الأساسية لعلم العقل
"أفكاري تتحكم في خبراتي، وفي
استطاعتي توجيه أفكاري". ويقول
مرايانو يليامسون "في استطاعتنا
في كل لحظة تغيير ماضينا
ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا".
فالعقل الباطن يحتفظ بالرسائل
الإيجابية التي تدل على الوقت
الحاضر، فيحسن من مجريات حياته.
القواعد الخمس
لبرمجة عقلك الباطن:
(1) يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.
(2) يجب أن تكون رسالتك إيجابية.
(3) يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر.
(4) يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس
القوي بمضمونها.
(5) يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات.
ويمكن اتباع الخطة التالية ليكون
التحدث مع الذات ذا قوة إيجابية:
(1) دوّن على الأقل خمس رسائل
ذاتية سلبية لها تأثير عليك.
مثل (أنا عصبي، أنا ضعيف). والآن
مزق هذه الورقة التي بها الرسائل
السلبية والق بها بعيدا.
(2) دوّن خمس رسائل ذاتية إيجابية
تعطيك القوة وابدأ بكلمة أنا.
مثل (أنا ذاكرتي قوية – أنا إنسان ممتاز).
(3) دوّن هذه الرسائل الإيجابية في
مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك.
(4) والآن خذ نفساً عميقاً واقرأ
الرسالة الواحدة تلو الأخرى إلى
أن تستوعبهم جيداً.
(5) ابدأ مرة أخرى بأول رسالة وخذ
نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل
جسمك - اقرأ الرسالة الأولى عشر
مرات بإحساس قوي - اغمض عينيك
وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم
افتح عينيك.
(6) ابدأ من اليوم، احذر ماذا تقول
لنفسك أحذر ما الذي تقوله للآخرين،
واحذر ما يقوله الآخرون لك.
لو لاحظت أن رسالة سلبية قم
بإلغائها، ثم استبدالها برسالة أخرى إيجابية.

حوار النفس والوجدان

وهنالك مجموعة من العلماء
والفلاسفة الذين اكدوا هذه
الخطوات مثل جيم رون وهو
من أهم فلاسفة عصره في أمريكا
في مجال التنمية البشرية، الذي
أكد أن "التكرار أساس المهارات"،
فعليك أن تثق فيما تقوله –
وأنت تكرر دائماً لنفسك الرسالات
الإيجابية فأنك سيد عقلك أنت
تتحكم في حياتك وتستطيع تحويل
حياتك لتجربة من السعادة والصحة
والنجاح بلا حدود. قام طبيب
بعلاج مريض له بأن جعله يعتقد
أن علاجه في قرص اسبرين.
من الممكن أن يكون الاعتقاد
سببا في الفشل والحد من
تصرفاتنا في الحياة ويمكنه
أيضاً أن يكون سببًا رئيسيًا
للنجاح، وتحقيق أهدافنا.
ويقول روبرت ديلتز أحد مؤسسي
علم البرمجة اللغوية العصبي "يمثل
الاعتقاد أكبر إطار للسلوك – وعندما
يكون الاعتقاد قوياً ستكون
تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد"،

حوار النفس والوجدان

أما ريتشارد باندلر فيشير إلى "إن
للاعتقادات قوة كبيرة فإذا
استطعت أن تغير اعتقادات أي
شخص فإنك من الممكن أن
تجعله يفعل أي شيء".
تُخزَّن الأفكار بشكل تلقائي
وفوري داخل العقل الباطن
في الإنسان، ويبدأ هذا العقل
بخلق شخصية بديلة للواقع تبادلك
الحوار وتتجاوب معك، فما تلبث
إلا أن تجد نفسك في حوار
داخلي مع شخصية صريحة، معاتبة،
صادقة وتعرفك تمام المعرفة،
وهذا الشخص لا يخجل من
انتقادك أو التعبير عن مشاعره
بحرية، ولا تخجل أنت من تأنيبه
أو التعبير عما يجول في فكرك
أمامه، فتجد فيه الصديق الوفي
الذي يمكنك أن تبوح له دون
أي خوف أو قلق أو خجل.‏
نشكو لأنفسنا نسألها، نعاتبها،
نعترف لها، ونسمع لنصيحتها.
وبالتالي يكون تأثيرها على
أفعالنا كتأثير التنويم المغناطيسي،
وفي كثير من الأحيان دون وعي
منّا بهذا التأثير. فيتحول هذا الفكر
من حديث مع النفس إلى أفعال،
وما يلبث أن يصبح عادة يمارسها
الشخص كل يوم، تحدد طباعه،
الهدوء، الحدّية، العصبية، القلق..
ومن هنا وجب علينا التعرف على
سيناريوهات حديث النفس، حتى
نتمكن من فهم طباعنا
والتحكم بانفعالاتنا.‏
فهل نعي مقدار أهمية
الأحاديث الداخلية وأثرها على
حياتنا وسلوكياتنا والحالة
العاطفية التي نشعر بها؟‏


حوار النفس والوجدان
الخضيري
حوار النفس والوجدان





الموضوع الأصلي: حوار مع النفس والوجدان || الكاتب: نجوى الروح || المصدر: منتديات درة الشرق

درة الشرق

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه, , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة ,قواعد,شيرنج, iptv , سيرفرات, استضافه, مناضر, جوالات ,





p,hv lu hgkts ,hg,[]hk





رد مع اقتباس