عادة ما تكون عدوى H. pylori غير ضارة، ولكنها مسؤولة عن غالبية أسباب القرحة في
المعدة والأمعاء الدقيقة.
وغالباً ما تصيب
المعدة خلال مرحلة الطفولة، وفي حين أن العدوى بهذه السلالة من البكتيريا لا تسبب الأعراض عادة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك القرحة الهضمية، وحالة التهابية داخل
المعدة تعرف باسم التهاب المعدة.
ويعتقد أن
جرثومة المعدة تسبب مشاكل في
المعدة عندما تخترق بطانة
المعدة المخاطية وتولد مواد تحييد أحماض المعدة، وهو ما يجعل خلايا
المعدة أكثر عرضة للأحماض القاسية.
علماً أنّ حمض
المعدة وجرثومة
المعدة معاً يتسببان في تهيج بطانة المعدة، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بقرحة في
المعدة أو الإثنى عشر، وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
ما الذي يسبب الإصابة بجرثومة المعدة؟
لا يزال من غير المعروف بالضبط كيف تنتشر عدوى H. pylori، فقد تعايشت البكتيريا مع البشر لعدة آلاف من السنين، ولكن يُعتقد بأن العدوى تنتشر من فم شخص إلى آخر، كما يمكن نقلها من البراز إلى الفم، وهو ما يحدث عندما لا يغسل الشخص يديه جيداً بعد التبرز.
ويمكن أن تنتقل عدوى H. pylori أيضاً عن طريق المياه الملوثة أو الغذاء، بالإضافة إلى الإستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة الجسدية
معظم المصابين بـ H. pylori لا تظهر عليهم أية أعراض، إلا عندما تُسبب العدوى بجرثومة
المعدة الإصابة بقرحة، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
• ألم في البطن: خاصة عندما تكون
المعدة فارغة في الليل أو بعد ساعات قليلة من تناول الوجبات.
• التجشؤ المفرط.
• الشعور بحرقة بالمعدة.
• الغثيان.
• الانتفاخ.
• نقص الشهية، أو فقدان الوزن غير المُبرر.
• وجود دم أو لون أسود في البراز أو في القيء.
• آلام المفاصل أو العضلات.