كلمة الإدارة |
❀ الشخصيات التاريخية ❀ ♣شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ♣ |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقعة زبطرة
وقعة زبطرة كانت زَبَطْرَة من الثغور الإسلاميَّة التي اعتدى عليها البيزنطيِّون في العهد العباسي بقيادة توفيل بن ميخائيل، فقتلوا وسبوا ومثَّلوا بأهلها، فقامت قيامتهم على يد الخليفة المعتصم. أسباب الوقعة في سنة 220هـ أرسل الخليفة العباسي المعتصم بالله جيشًا عظيمًا بقيادة الأفشين إلى بابك الخرمي ، الذي كان قد بدأت حركته في سنة 201هـ في عهد المأمون ، في آذربيجان ، وبعد وفاة المأمون استفحل أمره وقويت شوكته ، فحاصره الأفشين واستمرَّ في قتاله سنتين . عندما حُوصر بابك وأشرف على الهلاك، وأيقن بالضعف من نفسه ، كتب إلى ملك الروم توفيل بن ميخائيل يحثُّه على مهاجمة المسلمين ، وظنَّ أنَّه بمهاجمة توفيل للمسلمين سينصرف عنه المعتصم ، فكتب يقول له: "إنَّ ملك العرب قد جهَّز إليَّ جمهور جيشه ولم يبقَ في أطراف بلاده من يحفظها، فإنْ كنت تُريد الغنيمة فانهض سريعًا إلى ما حولك من بلاده فخذها؛ فإنَّك لا تجد أحدًا يُمانعك عنها" . أحداث الوقعة دفع هذا الكتاب توفيل بن ميخائيل إلى الاعتداء على المسلمين ، فخرج في سنة 223هـ في مائة ألف ودخل زبطرة، فقتل مَن بها من الرجال، وسبى الذرية والنساء، وأغار على أهل ملطية وغيرها من حصون المسلمين، وسبى المسلمات، ومثَّل بمن صار في يده من المسلمين وسمَّل أعينهم، وقطع أنوفهم وآذانهم . نتائج الوقعة لمـَّا دخل ملك الروم زبطرة وقتل أهلها ومثَّل بهم استعظم المعتصم ذلك، فلمَّا انتهى إليه الخبر وبلغه أنَّ امرأةً هاشميَّةً صاحت وهي في أيدي الروم: "وا معتصماه!" فأجاب وهو على سريره لبَّيكِ، لبَّيكِ! ونادى بالنفير ونهض من ساعته ، فكان فتح عمورية والاستيلاء على زبطرة . المصدر: منتديات درة الشرق ,rum .f'vm |
Lower Navigation | ||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|